حسب مزاجي : ما تأثير عسل المانوكا على سرطان الثدي؟ في التجارب ما قبل السريرية، وجد الباحثون ما يلي: انخفاض كبير في نمو الورم: قلّل عسل المانوكا نمو الأورام بشكل كبير، بنسبة 84٪ في الفئران المصابة بخلايا سرطان الثدي الهرموني، دون التأثير على الخلايا الطبيعية أو التسبب بآثار جانبية كبيرة. زيادة الفعالية عند زيادة الجرعة: عند استخدام تركيزات أعلى من عسل المانوكا، لوحظت نتائج أكثر فعالية في تقليل نمو الخلايا السرطانية. تثبيط مسارات إشارات النمو: عسل المانوكا قلل من مستويات مسارات الإشارات المرتبطة بنمو السرطان مثل AMPK/AKT/mTOR وSTAT3، والتي تلعب دورًا في نمو وبقاء الخلايا السرطانية. استهداف الخلايا السرطانية تحديدًا دون الخلايا السليمة: بينما قلل عسل المانوكا من انتشار الخلايا السرطانية، لم يؤثر على نمو الخلايا الطبيعية للثدي، مما يشير إلى أنه قد يستهدف الخلايا السرطانية بشكل خاص. حفز عسل مانوكا موت الخلايا السرطانية. تعزيز فعالية العلاجات التقليدية: أدى استخدام عسل المانوكا مع التاموكسيفين، وهو دواء مضاد للإستروجين يُستخدم في علاج سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين، إلى زيادة فعالية العلاج. تطرح الدراسات الحديثة حول عسل المانوكا آفاقًا واعدة في مجال علاج سرطان الثدي وتحسين فرص النجاة على المدى الطويل، خاصةً مع تزايد تحدي المقاومة الهرمونية؛ أحد العوامل الرئيسية التي تجعل سرطان الثدي السبب الرئيسي للوفيات المتعلقة بالسرطان بين النساء في جميع أنحاء العالم.